العدالة والتحيز والتجريب على نطاق واسع
تعرف على كيفية التخفيف من تحيز الذكاء الاصطناعي وإدارة الإصدارات السريعة على نطاق واسع باستخدام نهج منهجي قائم على الهندسة للاختبار والتجريب.
يُطرح نشر تطبيق قائم على مُطالبات لقاعدة مستخدمين كبيرة ومتنوعة تحديين يتجاوزان مجرد تصميم مُطالبة واحدة. يُمثل هذان التحديان الانتقال من بناء نموذج أولي عملي إلى إدارة نظام مسؤول على مستوى المؤسسة.
التحدي الأول هو العدالة: ضمان تجنّب التطبيق للتحيزات الضارة وكفاءته المتسقة مع المستخدمين من مختلف الخلفيات الثقافية والديموغرافية والمهنية. فالذكاء الاصطناعي الذي يُحقق أداءً جيدًا لفئة معينة، ولكنه يُقدّم نتائج غير دقيقة أو غير مناسبة لفئة أخرى، ليس منتجًا ناجحًا.
التحدي الثاني هو حجم التطبيق. مع نمو التطبيق، سنحتاج إلى تطوير واختبار إصدارات متعددة من المطالبات. قد ننشئ مطالبات مختلفة لمعالجة مشاكل العدالة، أو دعم شرائح جديدة من المستخدمين، أو تحسين الأداء. يكمن السؤال في كيفية إدارة هذا التعقيد المتزايد دون إنشاء نظام من المطالبات غير الموثقة أو المتضاربة.
هذان التحديان مترابطان ارتباطًا وثيقًا. يتطلب تخفيف التحيز اتباع نهج منهجي وقابل للتطوير في إجراء التجارب وإدارة الإصدارات. يقدم هذا الدرس المبادئ والممارسات اللازمة بناء ذكاء اصطناعي مسؤول على نطاق واسع. سنغطي تقنيات تحديد التحيز في المطالبات والحد منه، ونطبق سير عمل منهجي وهندسي لإدارة إصدارات المطالبات والتجارب.
الهندسة من أجل العدالة والتخفيف من التحيز
مسؤوليتنا الأولى والأهم، كمطورين لأنظمة الذكاء الاصطناعي، هي ضمان عدالة تطبيقاتنا وعدم تسببها في أي ضرر. وهذا يتطلب منا تجاوز مجرد قياس دقة التوجيهات، إلى اختبار التحيزات الكامنة في النماذج الأساسية والتخفيف منها بفعالية.
ما هو التحيز في ماجستير القانون؟
يشير التحيز في برنامج الماجستير في القانون إلى ميل النموذج إلى توليد مخرجات منحرفة بشكل منهجي، مما يؤدي غالبًا إلى إدامة الصور النمطية الاجتماعية أو تقديم نتائج غير عادلة لمجموعات ديموغرافية مختلفة، مثل تلك القائمة على الجنس أو العرق أو الثقافة أو المهنة.
من الضروري إدراك أن هذا التحيز ليس خللًا في شيفرة النموذج أو خللًا في منطقه، بل هو انعكاس مباشر للتحيزات والصور النمطية والاختلالات المجتمعية الموجودة في الكم الهائل من النصوص ...